تصفح التصنيف
العصر الاموي
سميت فيضا وما شيء تفيض به
سمّيتَ فيضاً وما شيءٌ تفيض به إلّا سلاحُكَ بينَ الباب والدارِ فَتلكَ دعوة روحِ الخيرِ أعرِفها
ألا يا فيض كنت أراك فيضا
أَلا يا فيض كنتُ أَراك فيضاً فَلا فيضاً أصبت ولا فراتا
فثناؤنا شر الثناء عليكم
فَثناؤنا شرّ الثناءِ عليكم أَسوا وأَنتن من سلاح الثعلبِ
بكى الخز من روح وأنكر جلده
بَكى الخزّ مِن روحٍ وأنكر جلدهُ وَعجّت عَجيجاً من جذامَ المطارفُ وَقالَ العبا قد كنتُ حيناً لباسكم
أثني عليك بأن باعك ضيق
أُثني عليكَ بِأنّ باعكَ ضيّقٌ وَبِأنّ أَصلك في جذامٍ ملصقُ
سميت روحا وأنت الغم قد علموا
سُمّيت روحاً وَأَنت الغمّ قد علموا لا روّحَ اللَّهُ عَن روح بن زنباعِ
ويطربني منها حديث كأنه
ويطربني منها حديثٌ كأنه زلال الصفا يجري على كبدي الحرى تقول ارى في شعرك السحر كله
نكحت المديني إذ جاءني
نَكحتُ المدينيّ إِذ جاءَني فَيا لكِ مِن نكحةٍ غاوِيَه لَهُ دفرٌ كصنانِ التيوس
يا يوم بؤس طلعت شمسه
يا يومَ بُؤسٍ طلَعت شمسُه بالنحس لا فارقتَ رأسَ الحُضينِ إن حُضينا لم يزل باخلاً
ساق سعى للطلى بالكأس يملؤها
ساقٍ سَعى لِلطّلى بِالكأسِ يَملَؤُها صارَت عَلى خَجلٍ مَلأى مِنَ العَرقِ لَكِن حَكَت لَونَ خَدَّيهِ وَوَجنته