تصفح التصنيف
العصر الاموي
إلى بغداد أشتاق اشتياقا
إلى بغداد أشتاق اشتياقا فقدِّم لي ابا فرج النياقا وسير بي في ظلام الليل عسفاً
قل للذكي الألمعي وقد رقى
قل لِلذَكيّ الأَلمعيّ وَقَد رقى رتباً بطالعه السَعيد تهيمُ بكَ أَنتَ ثانية المَراتب زانَها
يا أوحد الدهر إني قد قصدت حمى
يا أَوحَد الدَهر إِني قَد قَصدت حمىً مَن أَمَّه نال فَوقَ القَصد وَالأَملِ فَامنن عَليّ بِتقديم القَصيد وَلا
عديني بقرب وانعمي بوصال
عِديني بِقُربٍ وَانعمي بِوصالِ وَجُودي عَلى بُعدٍ بِطَيفِ خَيالِ فَإِني عَلى ما تَعهدين مِن الوَفا
صحا قلبي واقصر بعد غي
صحا قلبي واقصر بعد غيٍّ طويل كان فيه من الغواني بأن قصدَ السبيل فباع جهلاً
صاحبت عمرا زمانا ثم قلت له
صاحبت عمراً زماناً ثم قلتُ له إلحق بقومك يا عمرو بن صوحانا فإن صبرتَ فإنّ الصبرَ مكرمةٌ
ولما رأيت سراة قومي
ولما رأيت سراةَ قومي سكوناً لا يثوب لهم زعيم هتفت بمسمع وصدى أميرٍ
أمن ضرطة بالخيزران ضرطتها
أمن ضرطةٍ بالخيزران ضرطتُها تشَدّد منّي دارةً وتلينُ فما هو إلا السيفُ أو ضرطةٌ لها
أيا لهفي ويا حزني جميعا
أيا لهفي ويا حُزني جميعاً ويا غمَّ الفؤادِ لما لقينا تركنا الدين والدنيا جميعاً
وكأس كأن المسك فيها حسوتها
وكأسٍ كأنَ المسكَ فيها حسوتُها ونازعنيها صاحب لي ملوّم أغرُّ كأنّ البدرَ سنّة وجَهه