العصر الاموي

لا تهجُ يشكر يا زياد ولا تكُن غَرَضاً وأنتَ عن الأذى في مَعزلِ وأعلم بأنهم إذا ما حصّلوا

كَتَمتُ الهَوى يَومَ النَوى فَتَرَفَّعت بِهِ زَفَراتٌ ما بِهِنَّ خَفاءُ يَكَدنَ يُقَطِّعنَ الحَيازيمَ كُلَّما

قَبَحتَ لو كنت أمرءً صالحاً تعرف ما الحق من الباطلِ كفَفتَ عن شتمي بلا إخنهٍ

هدّدِني جهلاً رقاش وليتني وكُلّ رقاشيٍّ على الأرض في الحبلِ فباستِ حُضين واست أمٍّ رمت به

ستعلم أن رأيك رأي سوءٍ إذا ظِلُّ الأمارة عنك زالا وراحَ بنو أبيك ولستَ فيهم

لما خطبتُ إلى خليعةَ نفسها قالت خليعة ما أرى لك ما لا أودى بمالي يا خليعُ تكرُّمي

إذا نِلتَ مالاً قُلتَ قيسٌ عشيرتي تجورُ علينا عامداً في قضائكا وإن كانت الأخرى فبكرُ بن وائلٍ

قَرى ضيفه الماء القراح ابنُ مسمع وكان لئيماً جارُه يتذلَّل فلما رأى الضيفُ القرى غير راهنٍ

أُحبُّ على لذاذتنا شقيقا وأبغضُ مثلَ ثعلبةَ الثقيل له غمُّ على الجُلساءِ مُؤذٍ

يسعى أناسُ لكيما يُدركوك ولو خاضوا بحارَك أو ضحضاحها غرقوا وأنت في الحربِ لا رثُّ القُوى بَرِمٌ