تصفح التصنيف
العصر الاموي
عمدا تسديناك وانشجرت بنا
عَمداً تَسَدَّيناكَ وَاِنشَجَرَت بِنا طِوالُ الهَوادي مُطبَعاتٍ مِنَ الوَقرِ
متى أدع في حيي فزارة يأتني
مَتى أَدعُ في حَيَّيْ فَزارَةَ يَأتِني صَناديدُ صِيدٌ مِن قُروماتِها الزُهرِ
ما لام نفسي مثلها لي لائم
ما لامَ نَفسي مِثلَها لِيَ لائِمٌ وَلا سَدَّ فَقري مِثلُ ما مَلَكَت يَدي
منع الرقاد فما يحس رقاد
مَنَعَ الرُقادَ فَما يُحَسُّ رُقادُ خَبَرٌ أَتاكَ وَنامَتِ العُوّادُ خَبَرٌ أَتاني عَن عُيينَةَ مُوجَعٌ
وإنك إذ تغتال عرضك ظالما
وَإِنَّكَ إِذ تَغتالُ عِرضَكَ ظالِماً لَكالحامِلِ الأَوزارِ وَزراً على وزرِ عَلى حينِ لا أَمشِي الضَراءَ لِكاشِحٍ
كنا لكم يا مر أما حفية
كُنّا لَكُم يا مُرَّ أَمّاً حَفِيَّةً وَكُنتُم لَنا يا مُرَّ بَوّاً مُجَلَّدا وَكُنتُم لَنا سَيفاً وَكُنّا وِعاءَهُ
وما زرتنا في اليوم إلا تعلة
وَما زُرتِنا في اليَومِ إِلّا تَعِلَّةً كَما القابِسُ العَجلانُ ثُمَّ يَغيبُ وَلا أَنتِ يَقظى تُسعَفينَ بِنائِلٍ
أصب على بجيلة من شقاها
أَصَبُّ عَلى بَجيلَةَ مِن شَقاها هِجائي حينَ اِدرَكني المَشيبُ
فسوف أجزيك بشرب شربا
فَسَوفَ أُجزيكَ بِشُربٍ شُربا لا سَيِّغاً وَلا هَنيّا عَذبا
يا طلح أنت أخو الندى وحليفه
يا طَلحُ أَنتَ أَخو النَدى وَحَليفُهُ إِنَّ النَدى مِن بَعدِ طَلحَةَ ماتا إِنَّ الفِعالَ إِلَيكَ أَطلَقَ رَحلَهُ