العصر الاموي

وقلن لخوِّ اليوم لما وجدته بسروح واد ذي أراك وتنضبِ كما كنست عين بوجرة لم تخف

هيهات منك قعيقعان وبلدحٌ فجنوب أثبرة فبطن عسابِ فالهاوتانِ فكبكبٌ فتجاوب

وقافية عقام قلت بكر رعان نجد محكمات يَؤُبْنَ مع الركاب بكل مصر

تأمل خليلي هل ترى من ظعائن بذي السرح أو وادي غران المصوّبِ جزعن غرانا بعدما متع الضحى

أتبكي أن رأيت لام وهب مغاني لا تحاورك الجوابا أثافي لا يَرِمن وأهل خيم

ونحلل من تهامة كل سهب نقي الترب أو دية رحابا أباطح من أباهر غير قطع

وقد يحكم الأيام من كان جاهلاً ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيبُ ويحمد في الأمر وهو مخطىء

أقول لأصحابي بسفح محسر ألم يأنِ منكم للرحيل هبوبُ فيتبعكم بادي الصبابة عاشق

يا عَمرُو حَسبُكَ مِن خَدعٍ وَوِسواسِ فَاِذهَب فَلَيسَ لِداءِ الجَهلِ مِن آسي إِلّا تَواتُرِ طَعنٍ في نُحورِكُمُ

هَلّا سَأَلتَ وَأَنتَ خَيرُ خَليفَةٍ عَن حَورِ غايَتِنا وَبُعدِ مَدانا أَهلُ النُبُوَّةِ وَالخِلافَةِ وَالتُقى