تصفح التصنيف
العصر الاموي
سقى الله أطلالا بأكثبة الحمى
سَقى اللَهُ أَطلالاً بِأَكثِبَةِ الحِمى وَإِن كُنَّ قَد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا مَنازِل لَو مَرَّت بِهِنَّ جَنازَتي
أقول له والدمع مني كأنه
أَقولُ لَهُ وَالدَمعُ مِنّي كَأَنَّهُ جُمانٌ وَهيَ مِن سِلكِهِ مُتَبادِرُ أَلا أَيُّها الناعي اِبنَ زَينَبَ غُدوَةً
يا أحسن الناس لولا أن نائلها
يا أَحسَنَ الناسِ لَولا أَنَّ نائِلَها قِدماً لِمَن يَبتَغي مَيسورَها عَسِرُ وَإِنَّما دَلُّها سِحرٌ لِطالِبها
باتت لعينك عبرة وسجوم
باتَت لَعَينِكَ عَبرَةٌ وَسُجومُ وَثَوَت بِقَلبِكَ زَفرَةٌ وَهُمومُ طَيفٌ لِزَينَبَ ما يَزالُ مُؤَرِّقي
وقصيرة الأيام ود جليسها
وَقَصيرَةِ الأَيّامِ وَدَّ جَليسُها لَو دامَ مَجلِسَها بفَقدِ حَميمِ كَلِفٌ بِها وَبِهِ قَديمُ صَبابَةٍ
بكت أن رأت أطلال هند تبدلت
بكت أن رأت أطلالَ هند تبدَّلت بها ساكناً جاراتُ هند فَظِيرُها فأحزَنَ من لم يبكِ هنداً وهيَّجت
كأني موف للهلاك عشية
كَأَنّي مُوفٍ لِلهَلاكِ عَشِيَّةً بِأَسفَلِ ذاتِ القِشعِ مُنتَظِرَ القَطرِ وَأِنتُنَّ تَلبِسنَ الجَديدَةَ بِعدَما
نعم الفتى فجعت به إخوانه
نِعمَ الفَتى فَجَعَت بِهِ إِخوانَهُ يَومَ البَقيعِ حَوادِثُ الأَيّامِ سَهلُ الفَناءِ إِذا حَلَلتَ بِبابِهِ
أما لك أن تزور وأنت خلو
أَما لَكَ أَن تَزورَ وَأَنتَ خِلوٌ صَحيحُ القَلبِ أُختَ بَني غِفارِ فَما بَرَحَت تُعيركَ مُقلَتَيها
ألا أبلغا أهل المخاضة أنني
أَلا أَبلِغا أَهلَ المَخاضَةِ أَنَّني مُقيمٌ بِزَورا آخِرَ الدَهرِ مُعتَمِر