- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الايوبي
أطلت وقوفي على بابكم
أَطَلتُ وُقوفي عَلى بابِكُم وَما كانَ لي مِنكُم طائِلُ وَأَصبَحَ بي مَجدُكُم حالِياً
أتظنني ما عشت أنعم بالا
أَتَظُنُّني ما عِشتُ أَنعَمُ بالا هَيهاتَ ذِلُّ العَيشِ بَعدَكَ زالا غادَرتَني غَرَضَ النَوائِبِ أَلتَقي
فمن شبه العمر كأسا يقر
فَمَن شَبَّهَ العُمرَ كَأساً يَقِرُّ قَذاهُ وَيَرسُبُ في أَسفَلِه فَإِنّي رَأَيتُ القَذا طائِفاً
أرى الأيام صيغتها تحول
أَرى الأَيّامَ صيغَتُها تَحولُ وَما لِهَواكِ مِن قَلبي نُصولُ وَحُبٌّ لا تُغَيِّرُهُ اللَيالي
- Advertisement -
سقاها الحيا من أربع وطلول
سَقاها الحَيا مِن أَربُعٍ وَطُلولِ حَكَت دَنَفي مِن بَعدِهِم وَنُحولي ضَمِنتُ لَها أَجفانَ عَينٍ قَريحَةٍ
عد نصحا ملامي العذال
عَدَّ نُصحاً مَلامِيَ العُذّالُ فَمُحالٌ عَنها السُلُوُّ مُحالُ أَينَ مِنّي السُلُوُّ لا أَينَ رَعيُ ال
أمط اللثام عن العذار السائل
أَمِطِ اللِثامَ عَنِ العِذارِ السائِلِ لِيَقومَ عُذري فيكَ عِندَ عَواذِلي وَاِغمِد لِحاظَكَ قَد فَلَلنَ تَجَلُّدي
حللت حلول الغيث في البلد المحل
حَلَلتَ حُلولَ الغَيثِ في البَلَدِ المَحلِ وَإِن جَلَّ ما تولي يَداكَ عَنِ المِثلِ وَفارَقتَ أَرضَ الشَأمِ لا عَن مَلامَةٍ
- Advertisement -
فلا يضجرنك ازدحام الوفود
فَلا يُضجِرَنكَ اِزدِحامُ الوُفودِ عَلَيكَ وَكَثرَةُ ما تَبذُلُ فَإِنَّكَ في زَمَنٍ لَيسَ فيهِ
مولاي مجد الدين يا
مَولايَ مَجدَ الدينِ يا مَن مَجدُهُ مُؤَثَّلُ يامَن عَلى إِحسانِهِ