العصر الايوبي

ياصَديقي مَسعودُ حَقّاً وَما كُل لُ صَديقٍ دَعَوتُهُ بِصَديقِ قَد أَحاطَت بِيَ الهُمومُ وَما أَح

يا اِبنَ عَبدِ الكَريمِ كَلَّفتَنا المَش يَ إِلى مَوضِعٍ بَعيدِ الطَريقِ مُقفِرٍ موحِشٍ تُسَمّيهِ بُستا

يا صَلاحَ الدينِ خُذ حِذ رَكَ مِن صِلِّ العِراقِ فَلَقَد وافاكَ في ثَو

تَعَشَّقتُهُ واهي المَواعيدِ مَذّاقا نَرى كُلَّ يَومٍ في الهَوى مِنهُ أَخلاقا أَشَدَّ نَفاراً مِن جُفوني عَنِ الكَرى

أَلا مُنصِفٌ لي مِن ظالِمٍ تَمَلَّكَني جورُهُ وَاِستَرَق وَأَصبَحتُ مُرتَزِقاً راحَتَيهِ

خَليفَةَ اللَهِ الَّذي آراؤُهُ مَوَفَّقَه وَمَن أُمورُ الدينِ وَال

أَعيذُكِ مِن لَوعَتي وَاِشتِياقي وَداءِ هَوىً مالَهُ فيكِ راقي وَلَيلٍ طَويلٍ أُقَضّيهِ فيكِ

الدَستُ مِن لَألاءِ وَجهِكَ مُشرِقُ وَعَلى الوِزارَةِ مِن جَلالِكَ رَونَقُ ما إِن رَأَت كَفواً لَها حَتّى رَأَت

يا عَلِيُّ يَومُنا أَو وَلُ يَومٍ مِن شُباطِ فَاِعكِفِ اليَومَ عَلى الرا

أَلِفَجرِ لَيلِكَ بِالبُنَيَّةِ مَطلَعُ لَمّا اِنقَضى مِن عَهدِ رايَةَ مَرجِعُ أَم أَنتَ بَعدَ البَينِ مُضمِرُ سُلوَةٍ