العصر الايوبي

إنّ التحرك عن ضجر سخط على حكمِ القدرْ الساكنون لحكمِنا

جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي أجر السرور من الكريمِ المرسلِ فأتى به ختم الولايةِ مثلما

ألا إنَّ وحي الله في كلِّ كائن من الصخر والأشجارِ والحيوانِ وفي عالم الأركان في كلِّ حالة

إذا تجرّدتُ عن وجودي كنتُ أنا ألهو على الشهودِ وكان كوني لأنَّ عيني

يحكم كرَّ الليلِ والنهارِ على شخوصٍ مَزجة الأطوار مثلِ الترابِ اليابسِ الثريار

بِذاتِ الأَضا وَالمَأزَمَينِ وَبارِقٍ وَذي سَلَمٍ وَالأَبرَقَينِ لِطارِقِ بُروقُ سُيوفٍ مِن بُروقِ مَباسِمٍ

الصومُ مَّيز ذاتَ الحقِّ مِنْ ذاتي لأنه بين آلامٍ ولذَّاتِ

لولا وجودِ النفسِ الأنزه ما لاح عين العالمِ المشبه

كان لي قلبٌ فلما ارتحل بقي الجسمُ محلّ العِلل كان بدراً طالعاً إذ أتى

وَغادِرَةٍ قَد غادَرَت بِغَدائِرٍ شَبيهِ الأَفاعي مَن أَرادَ سَبيلا سَليماً وَتَلوي لينَها فُتُذيبُهُ