- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
خليلي لا والله ما القلب سالم
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدِ الوَغى
أما الملوك فأنت اليوم ألأمهم
أَمّا المُلوكُ فَأَنتَ اليَومَ أَلأَمُهُم لُؤماً وَأَبيَضُهُم سِربالَ طَبّاخِ
لخولة أطلال ببرقة ثهمد
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
وركوب تعزف الجن به
وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ قَبلَ هَذا الجيلِ مِن عَهدٍ أَبَد وَضِبابٍ سَفَرَ الماءُ بِها
- Advertisement -
إني من القوم الذين إذا
إِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا أَزِمَ الشِتاءُ وَدوخِلَت حُجَرُه يَوماً وَدونِيَتِ البُيوتُ لَهُ
خالط الناس بخلق واسع
خالِطِ الناسَ بِخُلقٍ واسِعٍ لا تَكُن كَلباً عَلى الناسِ تَهِر
إذا كنت في حاجة مرسلاً
إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ وَإِن ناصِحٌ مِنكَ يَوماً دَنا
أبا منذر كانت غرورا صحيفتي
أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي وَلَم أُعطِكُم بِالطَوعِ مالي وَلا عِرضي أَبا مُنذِرٍ أَفنَيتَ فَاِستَبقِ بَعضَنا
- Advertisement -
وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه
وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا
أَلا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا وَما لَكُما في اللَومِ خَيرٌ وَلا لِيا أَلَم تَعلَما أَنَّ المَلامَةَ نَفعُها