تصفح التصنيف
العصر المملوكي
شكواك من ألم المفاصل للذي
شَكْواكَ مِن أَلَمِ المَفاصِلِ لِلّذِي حَمَّلتَها لِلمَجدِ من أَعْباءِ تَقِفُ البِحارُ ولَمْ تَقِفْ فارفِقْ بِها
ولقد وقفت ضحى ببابك قاضيا
وَلَقَدْ وَقَفْتُ ضَحًى بِبابِكَ قَاضِياً بِاللَّثْمِ لِلْعَتَبَاتِ بَعْضَ الوَاجِبِ وَأَتَيْتُ أَطْلُب زَوْرَةً أَحْظَى بِهَا
يا ذا الذي صد عن محب
يا ذَا الَّذي صَدَّ عَنْ مُحِبٍّ به أَذابَ الغَرامُ قَلْبَهْ مَا لكَ في الهَجْرِ مِنْ دَليلٍ
كساه ثوب الجمال حسن
كَسَاهُ ثَوْبُ الجَمَالِ حُسْن لِطَرْزِ خَدَّيهِ لَمْ يُبَهْرِجْ وَحُسْنُ ذَاكَ العِذَارِ نَادَى
أيا صاحب النعم الباهرات
أيا صاحب النعم الباهرات إليك بعثتُ مقالي النظيم وأهديت منه يتيم العقود
دب نمل العذار في الخد يبغي
دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغي شَهْدَ ريقٍ يَجْلو بِهِ ما تَأَجَّجْ كانَ يَمْشِي بِخدِّه مُسْتقِيماً
وأصهار سوء ذو الدراسة بينهم
وأصهار سوءٍ ذو الدراسة بينهم وذو الفقر مذمومٌ فإياك عنهمُ فإن كنت تشكو الفقر فهي مصيبةٌ
مولاي إنا في جوارك خمسة
مَوْلَايَ إِنَّا في جِوَارِكَ خَمْسَةٌ بِتْنَا بِبَيْتٍ ما بِهِ مِصْباحُ مَا فِيهِ لا لَحْمٌ وَلا خُبْزٌ وَلَا
ما حل عزمي مثل عقد قبائه
ما حَلَّ عَزْمِي مِثلُ عَقْدِ قَبائهِ بَدْرٌ يُعَدُّ البَدْرُ مِن رُقَبائهِ يَحلُو مُقبَّلُهُ وبَرْدُ رُضَابهِ