تصفح التصنيف
العصر المملوكي
حتى متى أجد الأمير مجبا
حَتَّى مَتَى أَجِدُ الأَمِيرَ مُجَّباً أَنَّى أَتَيْتُ وَتَارَةً هُوَ رَاكِبُ وَمِن العَجَائِبِ أَنَّهُ مَعْ عَدْ لِهِ
جر النسيم على الغدير ذيوله
جر النسيم على الغدير ذيوله فغدا لسان الحال منه يقول مثل البغي إذا خلت من اجرةٍ
قلت وقد أبرزت بنعش
قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍ فَوْقَ رِقَابِ الأَنامِ تَمْشِي مِنَ البُدُورِ التَّمامِ كانَتْ
في الراح والزهر قد رأينا
في الرَّاحِ والزَّهْرِ قَدْ رَأَيْنا مَعنىً لَدَيْهِ العُقُولُ تُدهَشُ فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً
هذا الفقير الذي تراه
هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ كَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِ قَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً
مذ سيج الورد منه آس
مُذْ سَيَّجَ الوَرْدَ مِنْهُ آسٌ طَارَ فُؤَادِي لَهُ وَعَشَّشْ فَصادَهُ فُخُّ عَارِضَيهِ
النهر يسري في الرياض وثوبه
النهر يسري في الرياض وثوبه بيد النسيم مفرك مصقولُ والغصن توقظه الصبا فيقوم من
يا رب ضيفان قوم جلد هامته
يا رُب ضيفان قوم جلد هامته جلد على الطارق الطاري من الأدم إذا رأى الدلوَ فوق الرأس أنشده
مليح كأن الحسن أصبح حاديا
مَليحٌ كَأَنَّ الحُسْنَ أَصْبَحَ حَادِياً يَسُوقُ إِلَيه كُلَّ صَبٍّ يَشوقُهُ تَحمَّلَ مِنْهُ الخَصْرُ رِدْفاً يُقلّهُ
عشقت من ريقته قرقف
عَشِقْتُ مَن رِيقَتُهُ قَرْقَفٌ وَمالَهُ إذْ ذَاكَ مِن شَارِبِ قَلَنْدرِىٌّ حَلَقُوا حَاجِباً