تصفح التصنيف
العصر المملوكي
يا من غدت القلوب في طوع يديه
يَا مَنْ غَدَتِ القُلُوبُ في طَوْعِ يَدَيْه ذَا صَبُّكَ كَمْ تَهْدِي تَجَنّيكَ إليهْ عَذْلٌ وَتَسهُّدٌ وَوَجْدٌ وَقِلىً
أسرع وسر طالب المعالي
أَسرعْ وَسِر طالب المَعالي بِكُلِّ وادٍ وكُلّ مَهْمَهْ وَإِنْ لَحَى عاذِلٌ جَهولٌ
وسائل قال لي ومثلي
وَسَائلٍ قَالَ لي وَمِثلي يَرْجِعُ في مِثلِ ذا لِنَقْلِه لِمْ حُرِّمَ الشِعْرُ قلتُ حتى
ما بين هجرك والنوى
مَا بَيْنَ هَجْرِكَ وَالنَّوى قَدْ ذُبْتُ فِيكَ مِنَ الجَوَى يا فاتِني بِمَعاطِفٍ
وكم ذدت آمالي وقد ذبت خجلة
وَكمْ ذُدْتُ آمالي وَقَدْ ذُبتُ خَجلةً وإحسانُكَ الدَّاعِي لإفْراطِ إذْلالي وَقالَتْ لنا بِالفَتحِ قالَ مَن اسمُهُ
جرت من بعد ساداتي أمور
جَرَتْ مِن َبَعدِ سَاداتي أُمُورٌ غَدَتْ عَجَباً تُسَطَّرُ في الأَنامِ فَما غَلَتِ البَطالةُ لي لأَنّي
لي علي خد الحبيب دم
لي علَي خَدِّ الحَبِيبِ دَمُ فإلى مَنْ فِيهِ أَحتَكِمُ مَا أُبرِّي منهُ ناظِرَهُ
لو أنني بت ضيفا لابن زائدة
لَوْ أَنَني بِتُّ ضَيْفاً لابنِ زَائِدَةٍ مَعْنٍ لَمَا زَادَ مَعْناً عَنكَ في الكَرمِ بَشاشَةً وَحَديثاً مُمْتِعاً وَقِرًى
مذ رق ذاك الخصر من ظالمي
مُذْ رَقَّ ذاكَ الخَصْرُ مِن ظالمِي رَجَوْتُ مِنهُ رِقَّةَ الرَّاحِمِ وَمُذْ تَشكَّى جَوْرَ أَرْدافهِ
سبق السراج إلى امتدا
سَبَقَ السِّراجُ إلى امتِدا حِكَ كُلَّ مَن يَتقدَّمُه وَسَناكَ مَسْرَجَةٌ لِبا