تصفح التصنيف
العصر المملوكي
ظننت جني الورد حمرة خده
ظَننْتُ جَنيَّ الوَرْدِ حُمْرَةَ خَدّهِ كَما ظَنَّهُ قَومٌ شَقيقاً وَعَنْدَما وماذاكَ إلاَّ أَنَّ سَيفَ جُفونِه
وذى دمل كالدهر شدة قسوة
وَذِى دُمَّلٍ كالدَّهْرِ شِدَّةَ قَسْوَةٍ مَنيعَ حِجابٍ عَن بُلُوغ المَراهِم عَسَا وَقَسَا حتَّى كأَنَّ مَجَسَّهُ
قلت قومي لعلنا ننسج العي
قُلتُ قُومي لَعلَّنا نَنسُجُ العَيْ شَ فَقالَتْ وَلِلكلامِ كَلامُ لُحْمةُ الوَصْلِ هَاهِيَ وَهْيَ من غَزْ
ولرب جمع من عداك لقيته
وَلرُبَّ جَمْعٍ من عِداكَ لَقِيتَهُ فَلَقِيتَ جَمعاً ليسَ مِنكَ بِسَالِمِ وَلُّوا وقد وَلَّيْتَ سَيفَكَ أَمرَهُمْ
وهاجرة أذكت على السفر جذوة
وَهَاجِرَةٍ أَذكَتْ على السَّفْرِ جَذْوَةً أُعَوِّذُ من رمضَائها كُلَّ مُسْلِمِ غدا الماءُ فيها كالحَمِيم لِشَاربٍ
هم فارقوك وهذه الأوطان
هُمْ فَارَقُوكَ وَهذهِ الأَوطانُ وَلِهُنَّ بَاقي الدَّمْعِ كانَ يُصَانُ فَاسْقِ المَعَاهِدَ وارْعَ خفَّهُمْ وإنْ
رب نحوي بدا في خده
رُبَّ نحويّ بدَا في خدِّه عارض كاللام ما أعلى وأسنى قلت ما هذا السواد المنتحى
سادتي ما كان أجمع شملي
سادتي ما كان أجمع شملي فأصاب ذلك الشمل عين يا لها عين رقيبٍ أصابت
يا وزيرا هو أعلى ال
يَا وَزِيراً هُوَ أعْلَى ال نَّاسِ مِقْداراً وَبَيْتَه وَمَسِيحيُّ نَوالٍ
لم أنسه لما أتى مقبلا
لَمْ أَنْسَهُ لَمَّا أَتَى مُقْبِلاً أَوْلانِيَ الوَصْلَ وَمَا أَلْوَى وَقعْتُ بِالرَّشْفِ على ثَغْرِهِ