تصفح التصنيف
العصر المملوكي
مسك وخمر وبرد
مِسْكٌ وخَمْرٌ وبَرَدْ رِضابهُ لِذَا رفَدْ فَلوْ رأَى بَدْرُ الدُّجى
مسامعهم صم إذا سئلوا الندا
مسامِعُهمْ صُمٌّ إذا سُئِلوا النَّدا وأَلسُنُهمْ عن مَنطقِ الخَيرِ صُمَّتُ وأَيديهمْ جَفَّتْ وإنَّ تَعجّبي
يا من لجمال وجهه البدر سجد
يا مَنْ لِجَمالِ وَجْههِ البَدْرُ سَجدْ ما تَرْحَمُ مَنْ يَرْحَمهُ كُلّ أَحدْ إنْ قِيلَ بِأَنّ لِي عَلى الهَجْرِ جَلَدْ
كم لي على أعطافه ضمة
كم لي على أعطافه ضمةً دخلت منها جنةً عاليه وكم ترشفت له مبسماً
رأت شغفي عند ارتشاف رضابها
رَأَتْ شَغَفِي عِنْدَ ارْتِشَافِ رِضَابِهَا وَتَقْبِيلها الشَّافي لِمَا في الأَضالعِ فَقالَتْ تُرى ماذا الَّذي كُنْتَ قانِعاً
حكى وجهه النقدين والجوهر الذي
حَكَى وَجْهُهُ النَّقْدينِ وَالجَوْهَرَ الَّذي بِمَنْظَرهِ قَلْبُ الشَّجِي يَتلذَّذُ لُجَيْنٌ ثَنايَاهُ عَقِيقٌ شِفَاهُهُ
لو كنت فينا ولها مغرما
لَوْ كُنْتَ فِينا وَلِهاً مُغرَماً شُغِلْتَ بِالحُبِّ عَنِ الشَّكْوَى حَتَّى تَرى أَيْسَر ما نَلْتَقِي
يا أيها الصدر الذي وجه العلى
يا أَيُّهَا الصَّدْرُ الَّذي وَجْهُ العُلى منْهُ يُزانُ بِمَنْظَرٍ مَطْبوعِ لا تَعْتَقدْ قَلْبي يُحبُّكَ وَحْدَهُ
قام يسعى ليلا بكأس الحميا
قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا شَادِنٌ أَحْوَر جَميلُ المُحَيَّا بَدْرُ عِزٍّ في كَفِّهِ شَمْسُ رَاحٍ
ثلاثة أيام قطعت لطولها
ثَلاثَةَ أَيَّامٍ قَطعْتَ لِطولِها ثَلاثَ شَدَيداتٍ مِن السَّنَواتِ حَجَبْنَ مُحَيَّا الصَّاحِبِ ابنِ مُحمّدٍ