العصر المملوكي

فداك من الأسواء كل مؤمَّل ملأت يديه النوال وعينه وذي فكرٍ أودعتها مبدع الثنا

قصدتُ حماك أرجي الغنى وأشكو من العسر داءً دفينا فما كانَ بيني وبين اليسار

إذا البلغاء نحَوْا غايةً فهم بضيائكَ يسترشدون فأحسن بهم في دياجي السطور

أصمُّ حديث القرن يا روق مسمعي بتأخيره يا حابسين الندَى عنِّي فلا تجعلوني في العفاةِ نعامة

نزّهت وعدك أن أذكِّرك الوفا يا من نداهُ لمن رجاه ضمين يا من إذا مزج الدعاء له الولا

للصاحب العلميّ الذكر نور ثناً أشهى وأشهر من نارٍ على علم قالت تواقيعه أوقات جلسته

إن في نائب الشآم اعتباراً للبرايا ما بين عالٍ ودون كانَ أرغون شاه فاجأ الذب

ألا يا وزير الملوك البليغ ويا من له قلم الصَّنعتين أحاشيكَ تَنْسى وصول المحال

جلوسنا ما بين أيديكم منصب إعزازٍ وإمكان والعزل في العام له روعة

يمنى إمام الوقت قد أنشأت من يمنكَ لي عادات إحسان فإن أكن بالعشر هنأته