تصفح التصنيف
العصر المملوكي
أليلي أم ليل السليم المسهد
أَليليَ أم ليلُ السّليم المسَهَّدِ فَما بتّه إلاَّ بمقلة أَرمَدِ وغَيهَبُه في ناظريَّ كما القَذَى
بانت سعاد وغنى ركبها الحادي
بانت سعادُ وغَنّى رَكْبَها الحادي وما وفَتْ لك في وصلٍ بميعادِ صدّت وقد حازها عنك الرحيلُ غدا
أمن وميض كالقبس
أَمِن ومَيضٍ كالقَبَسْ
وروائح جاري النفسْ
وصائحٍ وقتَ الغَلَسْ
يا حاكمي الجامع مهلا فما
يا حاكمي الجامع مهلاً فما نيأس من ألطاف رب رحيم بحوله نرفع أقداركم
صدي دلالا فإني عنك مصدود
صُدّي دَلالا فإِني عنك مَصدودُ أعرضتِ عَمداً وقلْبّ مَعْمودُ به اصرار وفي اجفانه مَرَهٌ
بأبي أفدي حبيبا
بِأَبي أَفْدِي حَبيباً تَيَّمَ القَلْبَ غَرامَا عَذَرَ العاذِلُ فيهِ
أأخاف صرف الدهر أم حدثانه
أَأَخَافُ صَرْفَ الدَّهْرِ أَمْ حَدَثَانِهِ وَالدَّهْرُ لِلْمَنْصورِ بَعْضُ عَبِيدِهِ مَلِكٌ نَدَاهُ فَكَّنِي وَانْتَاشَنِي
يا ساكنا قلبي المعنى
يَا سَاكِناً قَلْبِي المُعَنَّى وَلَيْسَ فيه سِوَاه ثانِي لأَيِّ مَعْنَى كَسَرْتَ قَلْبي
منير وجدي به
مُنيِّرٌ وَجْدِي بِهِ أَكْتُمُهُ وَيَظْهَرُ وَكَيْفَ تَخْفَى لَوْعَتِي
أعندك من فرط الصبابة ما عندي
أعندكِ من فرط الْصبّابة ما عندي فيُعَلمَ ما أُخفي بظاهرِ ما أُبدي أبوحُ بوَجدٍ ضقت ذَرعْاً بوَجده