العصر المملوكي

أَلْم تَر انَّ الشَوقَ لجَّ فبَرحَّها وَراجَعَ قلْبي نشْوَة بعدما صَحا واصْبحْتُ ما يَشْفي جَوى النفس عَبرةٌ

ليتَ الصدُّور وفيما بيننا صَدَدُ باقٍ وفيم الْتَمَنّي بعدَ ما بعُدوا أَحبابُنا نقَضوا عَهْدَ الوفاءِ ولم

الجُودُ يحْكم في ارْتياحكْ والغَيْثُ يُعجَبُ من سَمَاحِكْ والرّزْقُ مبْسُوطاً لنا

وروى الزمانُ حديث فخر مسنداً لا قطعَ في إسنادِهِ الموصولُ

حسن طحان سباني بلحاظ وبقامه خاف من واش فأضحى

صحَتِ العَواذلُ والمُتيَّمُ ما صحا وازْداد شوقُ المُستهام فَبَرَّحا وبَدَتْ خَفيّاتُ الهَوى ثم اغْتَدَت

قَدَّست قَبرَكَ العِظامُ العِظامُ فَعَلَيها مِنَ السَلامِ السَلامُ وَأَصابَتني الغُمومُ لِمَنعا

إلى كم تمادى في غرور وغفلة وكم هكذا نوم إلى غير يقظة لقد ضاع عمر ساعة منه تشتري

ومُؤَذِّنٍ في حُبِّهِ أَنَا مُغْرَمٌ لاَ أَصْبِرُ لَمّا طَلَبْتُ وِصَالَهُ

الفرق بين الكفر والإيمان جاءت به الآيات في القرآن فاقرا إذا ما شئت قل يا ايها