تصفح التصنيف
العصر المملوكي
قلبي وسمعي في شغل عن الفند
قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي إليّ بهِ
ألا رب ليل واعدت فيه بالجفا
ألا ربَّ ليلٍ واعدت فيه بالجفا ويا ويحَ روحي إن جفتها وويلها فبتُّ كأني شعرها وهو مسبل
أفدي التي ساق إليها مهجتي
أفدي التي ساقَ إليها مهجتي فرعٌ طويلٌ فوق حسن طائل قلبي بصدغيها على طاعتِها
يا سيدي ذكر بحالي صاحبا
يا سيدي ذكر بحالي صاحباً تدري كما يدرى طريق السؤدد فما أظن حال عبدٍ مخلصٍ
زدت فيها زادك الله علا
زِدْتَ فِيها زادَكَ اللَّهُ عُلاً عُمْرَ بَدْرَ التِّمِّ لمَّا كَمَلا وَهْيَ في السَّبْعِينَ مِثلي وَلَها
يا باعث الجبن قد ساءت مطاعمه
يا باعث الجبن قد ساءت مطاعمه وتخلَّف الوعد في الشهدِ الذي يصل بخلت بالشهدِ لا بالجبن تبعثه
حدثتني يوم اللقا فتصا
حدَّثتني يوم اللّقا فتصا ممت ازْدياداً من لفظها المعشوق أدفع الهمَّ بالحديثِ إذا عا
طوقت جيدي بالعطاء ومدحتي
طوَّقتَ جيدي بالعطاء ومدحتي فأنا المطوَّق ساجع لك في الورق من فعلك أشتقّ المقال فمن يقل
استنشدوني لطيف شعري
استنشدوني لطيف شعري والقلب بالجوع في حريق وقيلَ هل من دقيق معنى
دنوت إليها وهو كالفرخ عاجز
دنوت إليها وهو كالفرخ عاجز فيا خجلي لما دنوت وإذلالي وقلت امعكيه بالأنامل فالتقى