فلسطين

قُل لي مَتى العذراءُ تَرضى وَلبانةُ المُشتاقِ تُقضى وَمَتى أشاهدُ وجنَتي

خيرُ البلاد علاً وعيشا ما كانَ لِلمختار ممشى شمسُ الوجودِ محمّد

عيسٌ لها في الآلِ رقصُ وَلنحوِ ذاتِ النخل نصُّ سارَت بأكرمِ فتيةٍ

لا تَلُمني عَلى ظهورِ عُبوسي فَبِقلبي منَ النوى كلّ بوسِ لَم تَنل مِن وصالِ طيبة نفسي

ليتَ أَحبابَنا بأرضِ الحجازِ عامَلونا بالوعد والإنجازِ كلُّ خيرٍ قد جازَ لي من لَدُنهم

أَنا في حِمى عائذ وبخيرِ خلق اللَّه لائِذ أصل الوجودِ محمّدٍ

آهِ لَولا الجناحُ منّي كسيرُ كنتُ في الحالِ للحجازِ أطيرُ وَيَقيني بأحمدٍ جبر كسري

تذكّرَ مِن طيبةٍ أربُعا فَأَذرى البُكى أربعاً أربعا دَعاني فأبطأتُ شوقي لها

مَيتُ أُنسي يأتيهِ بالوصل روحُ طيبةٌ طبّةٌ وطهَ المسيحُ طالَ شَوقي إِلى الحبيبِ وقد بر

كَم دونَ طيبةَ مِن فراسِخ وَشَوامخٍ تتلو شوامِخ فاِرحَل بِعيسٍ لا يرى