فلسطين

حمدت اقترابي منك في حالة النوى فصرت كأنّي بين أهلي وأترابي لأنّك باب الأنس والمجد والتقى

لم أنس بحمصٍ أنسَ العي ن بدانيها أو قاصيها فمسرّة قلبي رؤية عي

فؤادٌ على غصن الصبابة ساجعُ يرنم بالأشواق والقلب والعُ وطرفٌ على طرف الهوى مذ جفا الكرى

أفدي الّذي فتن العقول بحسنه رشأٌ يغير البدر عند تمامِ كابدت فيه من الجوى ما لم يدع

أفدي بنفسي المكتبيّ الّذي لم أكتسب آدابه من أبي وليس بدعاً فالورى لم تكن

لم أنسه لما بدا عابساً خوف رقيبٍ فتغاضى وراحْ معربداً يجلو على كفّه

وإذا اللئيم غدا بجاه مثرياً فإلى معارفه تراه تنكّرا يستعبد الأحرار لا متفضّلاً

إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ ونترك الذكرَ أحياناً فننتكسُ وإن عزمنا على تذكار غيركم

كعوبٌ تردّت ببرد الجمالْ ومن فَرقِها هلّ فينا الهلالْ فلله شمسٌ من الحسن قد

أرى الكلّ في عين الحقيقة كالأفيا إذا أشرقت شمسُ الوجود على الأشيا