تصفح التصنيف
الإمارات
ورقة متأخرة إلى شرم الشيخ
" قالتِ الأَعرابُ آمَنَّا " ..
فما باعوا مطاياهُم
وماشَدُّوا على الجوعِ حِزاما.
ما أجملك
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
على الطريق
صحائِفُ تَنْطوي.
لُغَةٌ تَوَسَّدُ عُجْمَةَ الأعْرابِ،
رَكْبٌ كان ينوي السَّيرَ
إنهم لا يموتون
قَضَى اللَّيلُ وانْتَبَهَ النائِمونَ
على وَهَجِ الشَّمْسسِ.
كانوا يُعِدُّونَ حُلماً جديداً
غربة وغبار
وهُنالكَ،
حيثُ يلوذُ القلبُ بذكراهُ الأولى ..
باللَّهْفَةِ للقافِيةِ البِكْرِ ،
نعم نسمع الشكوى ونقبل الدعوى
نعم نسمع الشكوى ونقبل الدعوى وننصفكم منا على قدر ما نقوى ولكنكم عنا تميلون بالهوى
للنخل عيون
هل حَدَّقْتَ بوجهِ النَّخْلَةِ
إذْ هَمَسَتْ نسمةُ صبحٍ شاردةٌ
في أذنِ الزيتونْ ؟
الطريد
رَأَيْتُكَ ذاتَ هَجِيرٍ
تَجُرُّ السَّلاسِلَ
والشَّمْسُ تَقْدَحُ في أُمِّ رَأْسِكَ
احتضار المساء
صباحُكَ أَزهَى ..
دَعِ النائِحاتِ،
فما أنتَ أوَّلُ كبشٍ