البحرين

سَأقُولُ عَنْ ليلى عَن العَسَل الذِي يَرْتَاحُ فِي غَنَجٍ على الزَنْدِ. عَنِ الرُمَّانَةِ الكَسْلَى.

يَسِيْرُ ويُهْمِلُ أشْيَاءَهُ فِي الطرِيْقِ شاجِنَ الحُنْجَرةْ. حَدَّثُوهُ عَنِ العُرْسِ،

سَأقُولُ عَنْ قيس عَنِ الهَوَى يَسْكُنُ النّارَ. عَنْ شَاعِرٍ صَاغَنِي في هَوَاهُ.

هل أنتَ وطني ؟ لستُ في ريبةٍ ولا في ثقة ؟ ولكن النوارس المذبوحة في قلبي

قُلْ هُوَ الحُبُ هَوَاءٌ سَيِّدٌ، و زُجَاجٌ يَفْضَحُ الرُوحَ وتَرْتِيلُ يَمَامْ. قُلْ هُوَ الحُبُ

قِيلَ لَهُ: ( ماذا لَوْ أَنَّ لَيلى لَمْ تَكُنْ ؟) قالَ: ( لَكُنْتُ بَكيتُ البُكاءَ كُلَّهُ لِكَيْ تَكُونْ).

جاءوا لها من فجوة السقيفة، أدنى من القوس . فأغاروا عليها . وكانت مشدوخة الرأس، تجرجر من حروب إلى غدر. لهم خيمة هرأتها الريح…

احتفي بالنهايات حيث الأصابع في الجرح والموت سجادة لي

جاء لنا ليل زاخر بالأسرى انتظرناه طوال النهار حتى إذا ما اندلع

أنا الحطب الذي للنار كل سقيفة وشم على جسدي يدي في زعفران الليل