البحرين

تباغتني ثلة الجند ، أركض ، تركض خلفي أوامر قتلي مشرعة سيفها بالدم الرعب

يا البيرق المرتفع بك يرتفع راسي انته عشق والعشق في مهجتي راسي حبك وحب الاهل درعي ومتراسي

افا يا فلان افا يا فلان تركت اهلي ...

حطَّمَ الحُبُّ قلبَنا وتهاوَتْ من عُرُوشِ العُلاَ نُفُوسٌ كِرَام وَلَزِمْتُ الهوى لعليَّ أَلْقَى

وقائلةٍ ما بَالُ جسمُكَ ناحِلٌ وَطَرْفُكَ مَكْسُورٌ وَدَمْعُكَ هَاطِلُ أَمِنْ بعدنا ظلَّتْ عليكَ سحابةٌ

يا فُؤادي كَيفَ تَرضى بِوَميض من سَرابُ كم أُقاسي طولَ ليلي

هواكَ بقلب كان للحُبِ هاويا فهلا رحمتَ القلب يا خير ساقيا وتهزا بِقلب إذ يتوقُ صبابةً

لا تسألي عني الطيور فإنني أصبحتُ من نظر الطيور غيورا حتى ولو طال الِبِعاد فإن لي

صرنا بحاراً كثيرةً، وأقاليمَ وخلجاناً ونوارسَ تائهةً في قوس الغيم. والفؤوس تشجُّ الأفكارَ وتغلق الموارَب من أبواب المدينة ونفوسِ…

كُنتَ في الغرام مُنذُ صِبايا لم يعرني الغرامُ أي إهتمامِ إنني للغرام لا زلتُ أسعى