الجزائر

تفضّل بالقبول لها فإني أرى الدنيا جميعا دون قدرك لأنك بضعة المختار صرفاً

خليلي أتاني منك الكتاب فللّه درّك ما أجمله أتاني كما أنا ذا طالبٌ

سرّح سوادك والطروس سماء ما للسماك لدى العروس علاء حمدا لملهم أوحد العلماء

فذا ديوان سيدنا الكريم سليل المصطفى عبد الكريم من اللائي تطيعهم القوافي

ألا فاقر الخليل خليل باشا سلاماً طيباً عبقا نفيسا له قل يا شقيق الروح عني

ألا إن قلبي يوم بنتم وسرتم غدا حائما خلف الظعون يطير يقاسي مرار الموت من ألم الجوى

ولم أر أعظم من نعمةٍ منحت ولم تك لي في حساب سأشكرها شكر وقت السرور

يا ربّ يا ربّ يا ربّ الأنام ومن إليه مفزعنا سرا وإعلانا يا ذا الجلال وذا الأكرام مالكنا

الحمد للّه تعظيما وإجلالا ما أقبل اليسر بعد العسر إقبالا وما أتت نفحاتُ المسك ناسخة

ماذا على ساداتنا أهل الوفا لو أرسلوا طيف الزيارة في خفا بترصّد الرقباء حتى يغفلوا