الجزائر

يا قرّة العين عني أن سألت جوى قد بتّ في ألم من شدة الوهن أكابد الضر والاجفان ساهرةٌ

بنيّ لئن دعاك الشوق يوما وحنت للّقا منا القلوب ورمت بأن تنال منىً ووصلاً

مرضتُ غريباً بين قومٍ أعزّةٍ فكلتهم عن زورتي متمنّع كأنهم في غنيةٍ عن ثوابها

فدَيناك لا تعجل بلومك وانتظر وحقّك إنّ العتب للقلب أوجعُ لعلّ لنا عذراً يدافع عتبنا

بخيرٍ لقد أمسيت والقلب شيّقٌ للقياكم شوق المحب لمن يهوى أحنّ لرؤياكم وضرّي مانعي

سلامٌ عليكم طال شوقي إليكم وقلبي سواكم في البرية ما أحب سلامٌ يفوق المسك نشر عبيره

أيا سيّداً فاق الكرام بمجده وخلق كريم لم يزل طيّب النشر تراه يريح الهم حسن حديثه

نعم ولكم فضلٌ بأشرف دعوة غدوت بها يا صاح منشرح الصدر وقد قيل لا يأبى الكرامة غير من

خليلي قل لي كيف أمسيتَ أنني تحملت حزنا منك يعيا له رضوى لقد مرضت أرواحنا وجسومنا

أهلا وسهلاً بالحبيب القادم هذا النهار لديّ خير مواسم جاء السرور مصاحبا لقدومه