الجزائر

ولو شئتِ لمّا أزمع الحيُّ رَوْحَةً أشرتِ إلينا بالبنانِ المُقَمَّعِ فما بان ماضٍ بان وهو مودَّعٌ

صبراً على مضضِ الخطو ب وإِن أسَأْن بنا صنيعا يعطي الزَّمانُ وليتَه

غار مثل النجم من خلف البحور وكذا الإنسان كالنجم يغور ثارت الدنيا عليه اذ وهى

خطرت تسحب أذيال الرسم خطرة البرجيس في جنح الغسم تتهاوى بين أبكار العلا

لو أنصف النّاس قالوا أنتُمُ جبلٌ يأوِي إليه بنو الإشفاقِ والحَذَرِ لولاكُمُ سنداً لي والعدا أَثَري

وجَعِى قلبُها أمْ تُراهُ الصَّبَاحُ الَّذي سَوفَ يأتي على ضِفَّةِ الجُرْحِ

يا قاضي العشاق جئتك شاكيا من حب أنثى هيجت أوجاعيا أو كلما قلت اقتربنا خطوة

(المحطة الاولى) وحدها الساقية تعرف الآن سرك

أقول لقومٍ لا تقيد نصيحتي لديهم ولو أبديت كل الأدلة ألا فاتركوا ورد الخدود وشأنه

سَنَأتي كَذَا قَالَتِ الرِّيحُ نحمِلُ وَهْجَ المدِينَةِ نحمِلُ أَسْرَارَ غُربَتِنَا