السعودية

في المرة الأخيرة.. كنتِ احتمالاً مفعماً لوردةٍ مقطوفة من آخر السريرةْ.. كنتِ اندهاشاً رائعاً لفكرة مثيرة

ما في التعلُّلِ طائلْ جرّبتُ كل الوسائلْ ما بين جفنٍ وجفنٍ

سار ٍ, ويحملُ في أجفانِهِ أرَقَهْ وعينُكِ الليلة الممتدّةُ القـَلِقَة ْ سافرتُها والتفاتُ اليأسِ يُفزِعني

كَسرْتُ من اشتياقيْ ألفَ جرّةْ وأهرقتُ التأملَ بالمسرّةْ

لن تبصرَ الشمسَ .. هذا وجهُهُا انكسرا فأنتَ ألقيتَ في مرآتِها حجَرا ..!

لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي هوّن عليكَ.. فلست أول من شَقي .!

أتيتك من جحيم الدمع أغتالُ المدى حَدْسا

لومات ... لم ترْثه الدنيا كما يجبُ لو عاشَ ..

فتىً .. ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ تقاسِمُهٌ الهوى

قُولا له أيَّ شيءٍ مُبْهجٍ قُولا لا تُتْركا الطِّفلَ في عَينيهِ مَخْذُولا للحُزنِ فيْ قَسَماتِ الطفلِ أُغنيةٌ