السعودية

(1) مرَّ بالأمسِ موكبٌ للضياء ربَطَ الأرضَ نورُهُ بالسماءِ

(1) شيشانُ سيفٌ في الوغى وسنانُ شرُفَتْ بوهجٍ شموخكِ الأوطانُ

تساءلتِ الفلاسفةُ الكبارُ أوجهُ الأرضِ تبْرٌ أم نُضارٌ؟ فقال الهائمون بها: لُجَيْنٌ

سؤالٌ بين حنجرتي وصدري يجلجل حانقاً فيغيظُ صَبْري أعاتبُهُ فيصدفُ عن عتابي

(1) أتهنئين بمولد العام الجديدْ وعيوننا يغْشى محاجرَها الجليدْ؟

حتَّام تركُضُ خلفَ ألويةِ الضلالْ حيرانَ ما بين الحقيقة والخيال وتَعُبُّ من كأس تلظى نارُها

أخي ضلَّت خُطاك ولم يصنها تقىً يحمي بقوته كفاحكْ ترومُ مفاتنَ الدنيا ذليلاً

أماه ذاب على جمر الأسى جَلَدي أبيتُ ألهثُ بين الحُزْنِ والكَمَدِ تناوشتني همومٌ أيقظتْ شجني

سئم الأحلامَ كَذْباً ونفاقا فامتطى الشوقَ إلى الله سباقا ما انحنت هامتُهُ مسكنةً

لك يا موطن الوفاء انتمائي يا شموخاً يموجُ بالكبرياء أنتَ في ساحة البطولات نصْرٌ