- Advertisement -
تصفح التصنيف
السعودية
يا صاحبي دعا عذلي وتأنيبي
يا صاحِبَيَّ دعا عَذلي وَتَأنيبي لا أَنثَني لِمَلامٍ أَو لِتَثريبِ ما كنتُ أَوَّلَ مَن لجَّ الغَرامُ بهِ
كسوتني حلة تبلى محاسنها
كَسَوتَني حلَّةً تَبلى مَحاسِنُها فَسَوفَ أَكسوكَ من حُسنِ الثَنا حُلَلا أَنتَ اِبنُ من زانَتِ الدُنيا مَكارِمُهُم
هو الدهر لا يصغي إلى من يعاتبه
هوَ الدَهرُ لا يُصغي إلى مَن يُعاتِبُه وَلو عَظُمَت هِمّاتهُ وَمَآربُه لهُ كلَّ يَومٍ غارَةٌ بعدَ غارَةٍ
تعز وأنى والمصاب جليل
تَعزَّ وَأَنّى وَالمُصابُ جَليلُ فَخلِّ الدُموعَ الجامِدات تَسيلُ رُزِئنا زِمامَ الفَضلِ وَالدينِ وَالتُقى
- Advertisement -
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
هُوَ المَوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ متى حُطَّ ذا عن نَعشهِ ذاكَ يَركبُ نُشاهدُ ذا عَينَ اليَقينَ حَقيقَةً
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر
أَهكَذا البَدرُ تُخفي نورَهُ الحَفرُ وَيُفقَدُ العِلمُ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ خَبَت مَصابيحُ كُنّا نَستَضيءُ بها
لمثل ذا الخطب فلتبك العيون دما
لِمِثلِ ذا الخَطبِ فَلتَبكِ العُيونُ دما فَما يُماثِلُهُ خطبٌ وَإِن عَظُما كانَت مَصائِبُنا من قَبلهِ جَلَلاً
ترى من حنيني كان شجو الحمائم
تُرى من حَنيني كان شَجوَ الحَمائِمِ وَمن أَدمُعي كان اِستِقاءُ الغَمائِم فَلا غَروَ أَن أَنطَقتُ بِالشَجوِ صامِتاً
- Advertisement -
أريج مجد من الريان حيانا
أريجُ مَجدٍ منَ الرَيّانِ حَيّانا أَهدى لَنا نَشرُهُ رَوحاً وَرَيحانا اِسمٌ حكاهُ مُسَمّاهُ وَطابَقَه
شموس من التحقيق في طالع السعد
شُموسٌ مِنَ التَحقيقِ في طالِعِ السَعدِ تَجَلَّت فَأَجلَت ظُلمَةَ الهَزلِ وَالجَدِّ قَواطِعُ مِن آيِ الكِتابِ كَأَنَّها