السعودية

بحمد ولي الحمد مسدي الفضائل أؤلف نظماً فائقاً في المسائل مسائل عن شيخ الوجود أولي التقى

يا محاكي الصم .. مجهودك سُدى مُنصت ٍ للبكم إنصات ٍ شديد يا مدور في الظلالات الهُدى

لقد كسفت شمس العلا والمفاخر وقد صاب أهل الدين إحدى الفواقر وقد فتقت في الدين أعظم ثلمة

وقول أبي العباس أحمد أنها لما آن في القول الصحيح المؤيد وما لهما من ثالث جاء مثبت

أتعرف نظماً فيك منى مسراً وقبلاً جميلاً بالثناء محرراً أناضل عن أحسابكم كل ثالب

علام التراخي في الأمور النوائب وفيم اقتراحات الظنون الكواذب أظن بأن الذل أرخى سدوله

أَمِن أَجلِ أَن بانَ الخَليط المُلائِمُ دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلتكَ المَعالمُ فَخَفِّض عَليكَ الهَمَّ تَحظَ بِراحَةٍ

إِن لَم تُعِنّي عَلى شَجوي فَلا تَلُمِ سَمعي عَنِ العَذلِ لَو نادَيتَ في صَمَمِ لا تَلحُني إِن عَصَيتُ العاذِلاتِ فَما

ما عقد در على جيد بغيداء ولا نضير ثنايا كل لمياء هيفاء كاعبة كالشمس غربتها

أثابك مولاك المهابة والرضى ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا ولازلت بالمعروف تعرف دائماً