السعودية

على دارس الأطلال بالمتحلب نسيج الصبا تبكي بدمع كصيب لذكراك من سعدى بعامر ربعها

أضرب السحر الذي أنت ناظمه أم اللؤلؤ المنضود في الرق راقمه بلى إنه السحر الحلال وإنما

إن القريض إن أرسلت قد وصلا فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد

ألا أيها الغادي مجداً بنجداً يؤم من الضيرين قصراً مشيداً حنانيك قف لي ساعة وتحملا

تذكرت والذكرى تهيج البواكيا وتظهر مكنوناً من الحزن ثاويا معاهد كانت بالهدى مستنيرة

إلى الله في كشف المهمات نرغب ونسأله الفضل العظيم ونطلب فذو العرش أولى بالجميل ولطفه

أرى كل ما قد قدر الله يكتب وليس على المولى مفر ومهرب قضاء من الرحمن جل جلاله

يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً وسالكاً في طريق العلم أحزاناً كن باذل الجد في علم الحديث تنل

سبحان من كون الأشياء تكوينا من أمره بالقضايا نافذ فينا أجرى بحكمته أمراً ونفذه

قلب المحب من الهجران مكلوم ودمعه من فراق الصحب مسجوم وصبره عيل فاعتلت جوارحه