السعودية

همْ أشعلوا نارهم ، منْ أشعلَ النارا؟ من الذي ملأ الساحاتِ ثوّارا متى تجمَّع هذا السيلُ منحدراً

لكلِّ فؤادٍ من مُحبِّيه شاغلُ فكيف تَسُرُّ الهجرَ بي وتُماطلُ؟ وكيف تلاشى عندك الصبرُ وانتهى

رويدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ وبالله لا بالناس تُقضى المطالبُ أرى لكَ في شأني أموراً غريبةً

من مذكرات أبي الطيب المتنبي المنسية محرم 1423 هـ لقدْ جاءَ يركضُ مثلَ السّرابِ على مَهْيَعِ الشّمسْ،

(1) إنّا أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ، فتمددْ في راحةِ حزنكْ،

(1) حينَ أبْصرني في الطريقِ وحيدا قال لي :

أنى تغيب ونور وجهك ساطع وضباء حبك في الفؤاد رواجع أنى تغيب وأنت في عيني ضحى

أتأمّلُ خارطةَ الكونْ، أبحثُ عنْ أحرفْ، ضيّعها التاريخْ.

(1) يا سيّدتِي ! هذا ما يُزعجُني

صفر 1424هـ هَبي هذهِ الأعينَ السّاهرهْ، تنامُ على أدمعٍ ثائرهْ.