السعودية

لأنَّها البَرْدُ والشُّبَّاكُ والجسَدُ الـمُلقَى على لهَبِ الأنْفاسِ

ما الذي يبقى؟ ما الذي لا يبقى؟ غضَبُ الموجِ أم رجاءُ الغرقى؟

إلى أين يأخذني الموتُ؟ هل بعد أن تتردَّى الحياةُ ردى؟ وكم ولَدًا سوف أقتلُهُ

الـمَجَازَاتُ كُلُّهَا لَا تَقُولُ وَالكِنَايَاتُ هَاجِسٌ مُسْتَحِيلُ

سامحتِني قبل أخطائي فلم أخَفِ .. على سمائي

في صباح الإجازة الخبزُ غافٍ في عيون المدينة الوقتُ خالي البال

1 المقاهي كما كنتُ أعرفها طاولاتٌ يحيط بها الناسُ

1 أُفَكِّرُ فِي مَا مَضَى مِنْ بَقَائِيَ هَلْ كُنْتُ حَيًّا وَهَلْ كُنْتُ حَقَّا؟

وحيدٌ .. كغيم الصيف .. كالروح .. كالردى .. كنجمٍ أضاع الليل .. لا ضلّ .. لا اهتدى غريبٌ .. و لا ألقى من الدرب و الخُطى

مررتَ بما لم يرَ الآخرونْ تيقَّنتَهُ بينما يحدِسونْ