السعودية

أنا الشوقُ لمّا يطولُ الغياب وتذبلُ عينٌ وتذوي شَفه أنا لهفةُ الجائعينَ إذاما

اللهُ يعلمُ كم أُحِبُّ وكم على قلبي حملتُ مِن الشجونِ الطولى لكنني أدركتُ بعد تجاربي

لا تنتظر .. الماءُ صامَ عن الخرير والغُصنُ جَفّْ

كخافقي ساعةَ الأشواقِ ذا المطرُ يهمي وأحبابهُ في بالهِ خطروا كم ودَّ لو ضمَّهم في حضنِ خيمتهِ

مُتعَبٌ قلبي فأَرخي الهُدُبا علَّها تنسي حشايَ التَّعَبا هدَّتِ الخيباتُ عزفي زمنًا

عِشقيَ الأحساءُ هل تدري لِمه ؟ تبسمُ الدنيا ، وتحلو الكلمةْ أهلُها الحلمُ جرى سلسلهُ

مهجتي شعرٌ وقلبي عازفٌ وشجوني تتلظَّى في القصيده الليالي لم تدَع لي خاطرًا

وما من شدةٍ إلا وفيها من الفرَجِ المؤمّلِ ما يفيها فطِب نفسًا إذا اشتدت كروبٌ

لأَنِّي أُحِبُّكِ ? حَدَّثْتُ عَنْكِ عَصَافِيرَ قَلْبِي فَرَاحَتْ تُغَنِّيكِ فِي أَضْلُعِي !

لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا