السعودية

وأقسَمتُ ألّا أحِنّ إليكِ وألّا أُقلّب في الذكرياتِ وما زلتُ بالرغم عنّي أحِنْ

لعَمري كم صبَرنا واحتمَلْنا شتاءَ العُمرِ ننتظرُ الربيعا فلا بردُ الشتاءِ مضى سريعًا

الروحُ ثكلى والحنايا تختَنِقْ والقلبُ

أقولُ لمن باعَ الودادَ وضيّعهْ وشيّعهُ بعدَ الصفاءِ وودّعه سمِعتَ من الواشي فصدّقتَ قولَهُ

هنا أنحرُ الليلَ، أغني الزمان هنا أتلقَّى حديث القمرْ هنا أقتلُ الشِّعرَ عند الغروبِ

هي في عيونكَ زهرةٌ لكنها ذبلتْ وماتَ عبيرُها وتنفّستْ جورَ الحياةِ المُرهِقة

متفائلٌ واليأسُ يعرفُ أنني صَلبٌ وقلبي لن يضيعْ متفائلٌ والغَيمُ يسبقُ خطوتي

وأُقسِمُ أنك نورٌ لقلبي وحُبٌّ أعادَ الحياةَ إليّا وأنك حُلمٌ سرى في خيالي

وظنَنْتُ بعد رحيلهِم أني سأنسى لكنّ أوجاعَ الحنينِ تهُدّني

ما للرسائلِ بيننا قد أصبحتْ مُتثاقِلة! صوتُ البرودِ يلُفّها