السعودية

وعيدٌ أتى راقِـصًا باسِـمَا لأُهديكِ حُبًا بحجمِ السما وأهفو إليكِ لأقطِفَ وردًا

لمحتُ طيفكِ خلفَ أستارِ السحَر وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ

وما على الأرضِ قَلبٌ طيبٌ كأبي حنانهُ صيّبٌ والعطفُ مِدرارُ يبيتُ في ضيقةٍ إن مسّني ألمٌ

وقتَلْتَ قلبي حينما آذيتني وطعنتني يا ظالمي في الخاصِرة أورثْتَني وجَعاً وجَرحاً غائراً

وقالت لي: مساءُ الخيرِ ما أحلى مسائي حينَ يغمُرني بعَذبِ الحُبّ والإحساسِ مِن فِيها

ماذا جرى جُلُّ الذين عرفتُهم بعد الودادِ تغيّروا

قد كنتُ أحسبُ أن الشوقَ يُرجِعُهُ وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ

وإذا أتتكَ ودمعُها مسترسلٌ والهجرُ قد عصرَ الفؤاد وهدّها فاغفر لها

وسئمتُ من غدر الحياة وظُلمها ماتَ الأمان بداخلي والبسمةُ الحيرى تبدد حُلمُها

كم قلتُ أني غيرُ مشتاقٍ له أُخفِي الحنينَ بداخلي والدمعُ يَنفي ما أقولُ وأدّعي