السعودية

هدهدتُ حبي في المِهادْ ووأدتهُ قبل الفطامْ ميعاده يومَ المَعادْ

سمراءُ يا حُلْمَ الطفولَهْ يا مُنيةَ النفس العليله كيفَ الوصولُ إلى حماكِ

هل تذكّرتِ الذي كان لنا بالضفّتَيْنْ يوم كُنّا والهوى يجتاحنا كالزهرتينْ إذ بَعثنا من هوانا و جوانا زفرتينْ

هل تذكرينَ وداعَيْنا مصافحةً أودعتِ فيها كريمَ الأصلِ يمناكِ أو تذكرينَ بوادي وَجَّ وقْفَتَنا

حارَتِ الأشعارُ في ماذا تقولْ شَرَدَ الفِكرُ وقد جَدَّ الرحيلْ أزمعوا بيناً وشدّوا رَحْلَهم

ليلةٌ مرَّتْ بدهري لم تَكُن مِن خَيطِ عُمري إنْ تَكُن مرَّتْ سَريعاً

(إلى من هدم ما بنى) سكنَ الليلُ وأغفى يا نديمي كلُّ صاحِ

يا توأمَ الروحِ ونورَ البصرْ ضاقتْ مُنى الروح بهذا السفرْ وغَشَّتِ الوَحدةُ عيني فما

قلت أهواك وعن دنياك بالحب شغلت وبودي لو تحدث إلى الدنيا بحبي وأطلت وتأملت الذي يوحي إلى قلبي وقلت

الشعر يوحيه الشباب وخياله الزاهي العجاب من لي بهوقد افتقد