- Advertisement -
تصفح التصنيف
السعودية
لهفي على بغداد
قد كنت يا بغداد جنَّة أُمة وروَاح أفئدة وعز مكان فُعُرفت داراً للسلام وقُبةَ الـ
أنا والشعر
أعاني وما يَدْرِي الورى عن مُعاناتي ولم يَسْمَعِ النَّشْجَ الأليمَ وآهاتي! وكيف وبَوْحُ الحُرِّ يَجْرَحُ رُوحَهُ
الملهى والمحراب
اسْمِعيني لا أَسْمَعَ الله أُذْنَيْكِ
حديثَ الصِّبا. ونَجْوى الشَّباب!
يَوْمَ كُنَّا طيرين نمرح في
آلام وآمال
"مَنازِِلُ أَياتٍ خَلَتْ من تِلاوَةٍ ومَنْزِلُ أُنْسٍ مُقْفِرُ العرصَاتِ!" وَقَفْتُ بِها أسْتَنْشِدُ الرَّبْعَ ماضِياً
- Advertisement -
الطائر الحزين
عُدْتُ بلا حِسَّ ولا خاطِرِ..
كأنًّني عُشٌ بلا طائِرِ!
عُشٌّ كَثيبٌ نالَ منه الِبلَى
الشاعر وليلاه
ليْلايَ. إنَّ الدَّهْرَ بالأحياءِ يَحْصِدُهُم ويَمْضي!
وأنا أعِيشُ مُسَهَّداً.. مِن دُونِ إغفاءٍ وغَمْضِ!
أمْسَيْتُ أزْحَفُ…
مكة
شَجانا مِنْكِ يا مَكَّةُ ما يُشْجى المُحِبِّينا!
فقد كُنْتِ لنا الدُّنيا
كما كنْتِ لنا الدِّينا!
نحن نتغير
كلَُ شيءٍ في حَياتي يا رفاقي.. يَتَغَيَّرْ!
وحياةُ النَّاسِ مِثْلي كلُّ حِينٍ تَتَكرَّرْ!
إنَّ قلْبي مِن شُجوني وسُرورِي…
- Advertisement -
قلت لروحي
قلْتُ لِرُوحي .. أيُّهذا الشَّرِيدْ
ماذا تُلاقي بعد هذى الحياةْ؟!
عِشْتَ – وما تَهْدَأُ – عَيْشَ الحَرِيدْ
يا ابنتي يا ابنتي
يا ابْنَتي. يا ابْنَتي أبوكِ سَقِيمٌ
نالَ مِن رُوحِه عذابٌ أليمُ!
كانَ يَمْضي إلى العظائِمِ ما يَلْقى