- Advertisement -
تصفح التصنيف
السعودية
الملاك
بشْرى وأنتِ أَحَبُّ بُشْرى
إنِّي لأَنْشُقُ منكِ عِطْرا!
كالوَرْدَةِ الفَيْحاءِ من الرَّوْضِ
تهاويم
لسْتُ أدْرِي أنا المُغَرِّدُ في الرَّوْضِ
حَزيناً على الأَليفِ المُغادِرْ؟!
مَن أَنا؟! قَبْلَ أَنْ أَكونَ مِن النَّاسِ
وهم الخلود
تذكَّرتُ أيَّاماً مضَتْ ولَيالِيا؟! قَضَيْتُ بها كِفْلاً من العُمْرِ حالِيا! تَملَّكْنَ منِّي نُهْيَتي وحَشاشَتِي
استرشدوا وسدرت
ساعِديني على الصَّفاءِ.. على الفَهْم على أَنْ أكونَ عَقْلاً رشيدا!
إنَّني ضائِعٌ أَخافُ من العُقْبى
وأَخْشى أنْ لا أكونَ سيدا!
- Advertisement -
الحسن الطهور
تخَيَّلتُها حُسْناً وطُهْراً تَمازَجا
فَعادا إلى لَوْنٍ من الحُسْنِ مٌفْرَدِ!
وأبْصَرْتُها فارْتاعَ قَلْبي بِمَشْهَدِ
والشيخوخة
أَيُّهذا الإِيمانُ أَسْعَدني اليَوْمَ ونَجَّى مِن الخُطُوبِ الثِّقالِ.. أنْتَ فَضْلٌ مِن الإلهِ ورِضْوانٌ
الراحل المقيم
رحلْتَ وخلَّفْتَ الرّفاقَ بواكياً عليك وكانوا بالقوافي شوادِيا! وكانوا وما زالوا إليك صوادِياً
حلق ثم هوى
أَذْكَرْتِنيهِ ماضِياً مُشْرِقاً
يُضِيءُ بالحُسْنِ ودَلَّ الحِسانْ!
كنْتُ به الغِرْنيقَ أَمْشِي على
- Advertisement -
الحفيدة الشاعرة
أَحَفِيدتي. ولأَنْتِ رَوْضٌ
ناضِجٌ.. ثمراً وزَهْرا!
تُهْدِي به الطَّعْمَ اللَّذيذَ
الأمس واليوم
يا حُلْوتي لو كُنْتِ غازَلْتِني قَبْلَ مَشِيبي لَرَأَيْتِ العُجابْ! لكُنتِ أَفْضَيْتِ إلى نَشْوَةٍ