السعودية

" دمشق " لعينيك الهوى ولي الصبر وليس لمثلي في جنون الهوى عذر هنا للهوى الشامي وجهٌ وقامة

ما بال وجهك يا " عيبان " منخطف وأنت " عيبان " أنتَ الزَّهو والشرف ما بال طرفك "يا عيبان " منكسر

أيامنا متخمة بعزنا لأننا ملحمة في هزنا تمزقت كفوفنا

إلى التي كلما أقبلت مكتئباً تبسَّمتُ فانجلى ما ران من رهقي إلى التي قرأت وجهي وذاكرتي

شاخ الهوى والتوى القيصوم والشيح وأورقت بين جنبيك التّباريح وكيف لا والعرانين التي سجدت

لو نسيت العمر ما انسى دمعتك صرخة ذابت من عيونك دموع ترتعش مرتاعة في وجنتك

لوجهك أنت يسكنني " الجنوب" ويبني في حروفي " العندليب " وتجعلني القصائد حين أشدو

إذا اجتواك الجدب فابسط يدا وإن نصاك الجود كن أجودا واسكب على الظمأى زلال الهوى

من جبيني تضيء هذي البروق وفؤادي زوابع وحريقُ لا شكوت ُالهوى ولا قلتُ قلبي

يا جبال السراة .. غيرك ينسى لستِ ممن يموت حُباً وينسى بين جفنيك تستريح حُروفي