السعودية

يا أبي .. للحروف عندي سؤال مستحيلٌ ، وكلُّ عذب محال منذ عشرٍ والشجو يغزلُ شعري

أمسِ جرحٌ واليومَ في القلب جرحٌ أمسِ نمنا عليه واليوم نصحو كلما هزتِ الحُتوفُ رشيداً

جِئت يا " تفاحة الشام " حكاياتٍ مثيرة لغة الشمس معي ومعي " زمزم " و " البيت " وعطر المؤمنين

حبيبتي جفَّ موالي ، وجفَّ فمي وأورق الجدب في كفي وفي قلمي أسائل الليل يا ليلاي عن ألقي

جُرحٌ تسافر فيه حُنجرتي وتصبُّ منه قنابلاً رئتي تسعون قرناً لا ذكرتُ شجىً

مسترسل مثلُ ماء النبع يا بلدي تهمي زُلالاً ولاتلوي على أحدٍ من طينة النخل معجونٌ ومغتَبِقٌ

( 1 ) كانت البيْدُ نهراً ، تسيل رقاب المطيِّ على ضفتيهْ والقوافي ، وغُصنُ البشام ، وكحلُ التصابي على مقلتيه .

إلى السِّحر حين يُحيل المساءات شعراً ، إلى الموج والراحلين شراعَ الهدبْ إلى زورق العين ، للواقفين على شاطئ الحسن ، للمتعبين…

( 1 ) للسفينة إذ أقلعت ، والذؤابةُ بيضاء تحكي سواد المِحَنْ للمغنين خلفَ " صبيغ بن عسْلٍ " لتلويحة الواقفين على شاطئ الحزنِ…

لنا البحر والريح والمرفأ لنا الكف ، والصفُّ إذ نبدأُ لنا دائماً نكهة المستحيل