السودان

بمثل فخرك هذا الدهر يفتخر والمجد يؤمر أو ينهى فيأتمر ونور علمك لا تخفاه خافية

إنى أسحب أقدامى من تحت بساطك أرتحلُ .. و أقول وداعاً قد سبقت

الحكمُ للهِ كلٌّ غيرُه فاني وفي المنايا عظاتُ كلِّ ولهانِ يا تائهًا غافلاً والموتُ يطلبُه

يا ليت هذا الكون كله نساء اهداء متجدد بمناسبة يوم المرأة العالمي ، مع تحية خاصة لصمود المرأة السودانية الشامخة وهي في طليعة…

وحملت نجمتك الانيقة فى فؤادى ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادى ورسمت وجهك فى جبين الحلم

اسلمت عشق الارض للوطن المغاير نجمة سكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاى ان كان لى هزج الرؤى والسيف والنبض الموازى

واخترتك لى ِ من بين عيون الرؤيا و الاصرار من كل خيوط المطر النازف و الاعصار

لست اخشى من دخان الوَهْم والسحب العقيمة والجراح النار حولى و الملاذ الصاخب

الحزن أطرق فى جبينك هائما ً والبحر اوغل مودعا احساسه بالغربتين فغاص ما بين الشواطئ و اختبأ

ساهرون فى بريق شمسك النضيرة الشعاع وقائمون فى حضور ذاتك النقية التماع ومرتوون بالحنين والصفاء والوداع