السودان

قم يا طرير الشباب غنِِ ِ لـنا غنِِ ِ يا حلو يا مستطاب

السحر فيكَ وَفيكَ مِـن أَسبابـه دَعـة المـدل بِعَبقـري شَبابـه يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي

مدينةٌ كالزهرةِ المونقَهْ تنفح بالطيب على قطْرها ضفافُها السحريّة المورقه

هذه الذرةُ كم تحملُ في العالم سراً! قف لديها وامتزج في ذاتها عمقاً وغورا وانطلق في جوِّها المملوءِ إيمانا وبرّا

أَيُّها النائم في مَهـ ـد أَغاني وَلَحني هَكَذا ينفذ سُلطا

وأتيتني.. هلا ّ أتيت إذا أتاك حديث عشقي

وَعبدناك يا جَمال وَصغنا لَكَ أَنفاسُنا هياماً وَحُبّا وَوَهَبنا لَكَ الحَياة وَفَجر

الرُوح ما الرُوح إِلّا طائر غَرَد لَهُ جَناحان مِن نور وَظَلماء كَطائر الرَوض إِلّا أَنَّه أَبَداً

الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا

ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي