تصفح التصنيف
السودان
هي غزة وكأنما هي كربلاء
الموت يجتاح المدينة
و الأسى.. ليل طويل
و الناس تبحث عن ضياء الصبح أو ضوء ضئيل
هذا الطقس وتلك الرائحة
في هذا اليوم ِ الصيفيِّ
أفتشُ عن لحظة ِ نسيان ٍ
قبل ثلاثينَ رميتُ الوردة َ فوق العتبة
عوجوا على تونس الخضراء وابتهجوا
عُوجوا عَلى تُونسَ الخَضراءِ وَاِبتَهِجوا وَأَشفوا الظماءَ بِما تَحيي بِهِ المُهَجُ وَشاهِدوا في مَعالي المَجد بَدرَ هُدىً
الآن لا بأس فليأت الموت
الآن لا بأس، فليأتِ الموت
لستُ متحسراً على شيء.
فقط أتساءل عن مصير هذا الهراء
لا تسأل الكذاب عن نياته
لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِ مادامَ كذاباً عليكَ لسانهُ ينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ
سفر في متاهة الحرمان
إلى/ صديقي الشفيف جداً ، أدامس ، مرة أخرى
في متاهةِ مشافهتي التي لا تخلو مِن لعانةٍ بالطبع!!
صِدقاً ، أجدني الآن ، ممتنٌ جداً…
أيا مريم
إلى/ أمي الغالية التي أحبها
ما يحزنني ، وما يؤلمني في آن ، في هذا اليوم يا أمي ، هو ليس لأنني أقبع بعيداً عنكِ ومنكِ ، في الجزء…
هنا فقط
قريبة من القلب أنت ،
وبعيدة جداً في آن
رغم كل شيء تعالين إليّ .
غدا سأموت وحيدا
غداً سأموت وحيداً
مع قلمٍ منكسرٍ في الوسط
مع دفترِ ملاحظاتٍ عذراء
المتنبي
يَمُرُّ غَيْركَ فِيهَا وهو مُحْتضَرُ
لا برقَ يخطفُ عينيهِ ولا مَطَرُ
وأنتَ.. لا أسألُ التاريخَ عن هَرَمٍ