السودان

و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ

ماله ايقظ الشجون فقاست وحشة الليل واستثار الخيالا ماله فى مواكب الليل يمشى

فرح الأطفال لا يضني الجيوب في دمي في عبث غير مشوب وإمتزاج في الأساطير حبيب وصباح و إندفاع ووثوب مضت الأيام بي حافلة وأنا الأن…

ذاب قلبي عليه حين تدانى بين عطفي مسلما عرضه وقواما يكاد يقصف رطبا

عجباً أتحتمل الحياة برغم أشتات الصور ورحابها تبدي الجمال جمال نفس أو بصر والفكر والإبداع والفن الخصيب المبتكر

أمة للمجد والمجد لها وثبت تنشد مستقبلها رو نفسي من حديث خالد كلما غنت به أثملها من هوى السودان من آماله من كفاح ناره أشعلها

في مرقد طافت به الأحلام مشرقة الصور للنوم قد أسلمت رأسك مطمئناً للقدر سال الشعاع من الغصون على جبينك وانحدر

مِنْ دَمِي أَسْكُبُ في الأَلحْانِ رُوحَاً عَطِرَةْ وَرُؤَى النَّفْسِ وَأَنْدَاءَ الأمَانِي النَّضِرَةْ وَشُجُونيِ وَحَيَاةً…

هُنَا صَوْتٌ يُنَادِينِي نَعَمْ لَبَّيْكِ أَوْطَانِي دَمِي عَزْمِي وَصَدْرِي كُلُّهُ أَضْوَاءُ إِيْمَانِي سَأَرْفَعُ رَايَةَ…

هذه الموجة من هذا الخضم فيضان زاخر بين الأمم ومن الموجة فاضت لجة