العراق

نبأ الثقافة بالرصافة صادق حلى بها جيد الرصافة صادق في جبهة الوطن استضاءت غرّة

تركت على عز بلادي هاجراً منازل مجد بالنعيم زواهرا فكم قائل أدركت رشدك سائراً

وقالوا يا قبيح الوجه تهوى رشا كملت محاسنه الرقاق وكيف عشقت في وجه ذميم

بشرى فغصن عيشنا قد أورقا وكوكب السعد الأتم اشرقا وعارض الاقبال حيا بالحيا

يا حمام الأيك من سفح الحمى هزجاً يشدو بروض مونق هجت بالنوح مشوقاً مغرماً

واغن من سكر الصبا نشوان حلو الشمائل ناعس الاجفان غنج يهز الدل لدن قوامه

للمجد حثوا ركبكم يا رفاق من قبل ان يبعد شأو اللحاق ما العالم اليوم سوى حلبة

أبا أحمد أنت الذي سار ذكره مسير ضياء الشمس في الغرب والشرق رأيت الندى أفقا محياك بدره

نثرك زان الطروس والورقا زينة شهب الكواكب الأفقا نسقت عقد الكمال منتظما

حكم الصبابة أن يبيت مؤرقا ويشيم ومض البارق المتألقا يشتاق طيفهم فيأنس بالكرى