العراق

لما اتكلتَ على إلهك دائماً كان الإله إليك خير معينِ وسقاك من صافي شراب وداده

إني إلى العلياء جلّ مقصدي إلى احتساء كأسها ظامٍ صدي لا زلتُ أدنيها وتنبو عن يدي

غيري إلى العين يصبو قلبه ولَها وعن مثال المعاني قد نبا وَلَها لي همةٌ إن أثار العزم طائرها

سلطان بيك أبا الفخار الأعظم السيد ابن المنجد ابن الأفخمِ وابن الميامين الألى بوجوههم

اللَه أكبر زاد فيك يقيني بك اسأل المولى الكريم يقيني رام العدى إطفاء نورك في الورى

لنا البشرى فأهل الربع عادوا فلا يُلقى لهم أبداً بعادُ وولّت دولة الأوباش عنا

بشراك بدر قويم المجد قد طلعا وطالع النصر فوق النسر قد لمعا وصوّت الطائر الودّاد من فرح

بشير الخير إلى العراق وقد بلغت بنا الروح التراقي وكنّا بين تيس مستعار

غبطتُ الطَّرس إذ يحظى بكفٍّ هي البحر المحيط لكل وارد ويلثم راحةً لجناب شهم

الحمد لله ولي الحمد الواحد الفرد المعيد المبدي منزه عن شبه وند