العراق

مولاي صبراً فإني بحادث الدهر أعبث مثل الغريق ولكن

عذَّبتني بالهجر عذَّبتني عذَّبتني بالهجر عذَّبتني أقلقني ذا البعد يا سيدي

إلى اللَه أشكو مُصاب الورى فَزَند النوائب فيهم وَرى وقد حلَّ خطبٌ جسيمٌ عظيمٌ

وَرُبَّ ذاتِ حُمارٍ دونها رجل تفوقه بخصالٍ عدّها جُمَل حمداً لأكرم من سارت قرائنها

بضَّةٌ كحلاء أزرَت بالغزال قدّها كالغصن ليناً واعتدال لا تضاهيها مهاةٌ بالفلا

ما بال شجوك ظاهرٌ لم تخفِه أعليك حق مطالب لم توفِهِ أم قد صبوت إلى ربي وادي الظبا

خليلَ قلبيَ بحر الشوق منسرِحٌ إليك ما سارت الركبان في زَجَلِ فخذ تحيّة مشتاق لحضرتكم

ألا يا رجال اللَه غوثاً ونجدةً لمن هو في بحر المكاره غارقُ الا يا رجال اللَه كونوا لعصبةٍ

الشوق لم تحصه الأوراق والكتبُ إلى الذي فاق من افتوا ومن كتبوا مولاي ذو الجِّد عبد الله من فخرت

مَرَّ والصبُّ كان يُخفي أوارَه فاستهلَّت دموعُه المدرارة وبدا كالقضيب يحمل ورداً