العراق

ألا بشرى على رغم الأعادي ولا زال السعود على ازديادِ لأهل البصرة الفيحاء من قد

إلامَ أمزج صفوَ العيش بالكدر وحادثات زماني خالطت عُمُري وفيمَ أكرع من عين المصائب في

لا زلت من شكري في نعمة مغبوطة البادي مع الحاضرِ ولا عداك الحمد من حُلَّةٍ

أحبُّكم فوق الذي وصفتُم نعم صدقوا إنّ القلوب سواقي جرى بعضها من فوق بعضٍ وقد سقَت

سلام مثل زهر الروض أضحى له نشر يفوح ولا كطيبِ سلام مثل عِقد الدرِّ نظماً

متى ما زرت قبر الشهم موسى رجعت بكل ما ترجو وتأمل وكيف وإنه من أهل بيت

وذي شطاط كصدر الرمح معتقلٍ بمثلِه غير هيّابٍ ولا وَجِلِ أحمى بعسّاله الممشوق جانبه

الحمد لله المعزّ الخافضِ إذ بات ذو التقوى بعيشٍ خافضِ المؤمن المهيمنِ الستارِ

بشراكمُ بسعادةٍ وهناءِ يا أهل تلك المَوصل الحدباءِ بشراكمُ يا أهل موصل إنكّم

مطالع آمالي أنرنَ على حالي وميّزنني فضلاً على كلّ امثالي ولي البشر أن سُوِّدتَ غيرَ مسوَّد